-->
aatif errabiy aatif errabiy

تقنيات الكتابة الفلسفية

 تقنيات الكتابة الفلسفية


       قبل قراءة المقال ثم لاحقا بعد الفراغ منه قس مقدار استفادتك المحتملة وتذكر أن القدرة على اكتشاف خطأ ما هي إلا دليل على أننا لا نرتكبه.



- تكتب لتساعد ذهنك على مزيد من تفكير ثم تفكر لتجد ما تكتب: التفكير والتعبير الكتابي وجهان لعملة واحدة.

-  الكتابة لا تساعد الذاكرة المعرضة للنسيان, بل تساعد على صقل الأفكار.

- القارئ غير موجود لحظة الكتابة, والكَتاب غير موجود لحظة القراءة.

- أن من يستنسخ ما هو موجود أصلا في الدرس والملخص ولا يبدل أي مجهود في بناء الموضوع وانتقاء المعلومات وترتيب الفقرات مثله كمثل من جمع الرمل والحصى والإسمنت والماء... معتقدا أنه قد أنجز بناء أي إنشاء.


- الإشكال أي جعله سؤال لا يقبل جوابا بسيطا ومباشرا بنعم أو لا. وذلك من خلال جعل أي سؤال ليس معزولا بل متورط داخل شبكة من الأسئلة, وكشف أن للمسألة وجوها متعددة تعددا يخلق معضلة أو تناقضا أو توتر مما يضع العقل في حيرة.



 لكي تُعد متوالية من الجمل إلى النص لابد من توافر شرطين:
1) وجود فكرة عامة ناظمة تجمع كل الجمل, "الأفكار" كالخيط الذي يجمع العقد أو أطروحة النص.
2) وجود أدوات الربط بين الجمل بحيث يغدو بعضها تفسيرا أو توضيحا أو دليلا أو خلاصة من أفكار أخر (الروابط المنطقية):
- روابط الإستدلال: (استنتاج والتبرير والتعليل) لأن .., ذلك أن .. وبما أن .. فإن .. وبالتالي .. ومنه .. وعليه .. إذن .. الدليل هو... ووظيفتها الربط بين فكرتين, إحداها دعوى والأخرى دليل.

- روابط الإستدراك: لكن .., غير أن .. إلا أن ... وتربط بين فكرتين تنفي معنى الثانية أو تلخصصه.

- روابط الإضافة والترتيب: الواو و .., ثم .. من جهة أولى .. من جهة ثانية .. ثالثة .. أضف إلى ذلك .. وفي نفس المنحى ... ووظيفتها الربط بين أفكار متشابهة أو ترتيبها.

- روابط الشرح: بمعنى أن .., وبعبارة أخر .. وهذا يعنى .. والمقصود بذلك ... ووظيفتها الربط بين أفكار يكون بعضها توضيحا لمعنى البعض الأخر.

- شرح: ما معنى أن أفهم وأشرح النص؟

- مبدئ تناص استراتيجية تحشد كل الأفكار السابقة:

- مثال للروابط المنطقية ( لو كان .. لم اكان .. غير أن .. لابد إذن .. وبعارة أخرى .. لبلوغ هذه النتيجة ينبغي أن .. ولأن..)


- لنتعرف على جمل الفكرة الأولى مهتدين بالروابط المنطقية لندرك في نفس الوقت حركية الفكرة وهي تتشكل وتكتمل وكذا وحدتها العضوية.

- أنواع الخطاب في النصوص الفلسفية ( السجالية, المفاهيمية, الجدلية, الإستدلالية, والشارحة ).

1) النص السجالي: يسعى إلى دحض تصور ما.
2) النص الجدلي: يركب ويجمع بين حقيقتين متعارضتين.
3) النص المفاهيمي: استجلاء دلالة مفهوم ما.
4) النص الإستدلالي: كل فكرة مجزءة تؤدي وظيفة حجاجية لتبرر الأطروحة أو الفكرة العامة.
5) النص الشارح: يخص العرض والتفسير أكثر من الحجاج.


- التميز في أفكار النص يكون بين الأفكار الثانوية والأساسية.


يحصل القارئ المتمرس على الفكرة الرئيسية أو العامة للنص عبر ثلاث عمليات ينجزها ذهنه حدسيا:
1) التغاضي أو القفز فوق المعطيات الثانوية كالشروح والأمثلة...
2) في نفس الوقت, جرد الأفكار الأساسية للنص.
3) تأمل الأفكار الأساسية لمعرفة أيها يصلح أن يكون الفكرة الجامعة المهيمنة, فإن لم يجد, يصوغ من عنده فكرة عامة جامعة.

لتحديد أطروحة النص, أحاول:
1) فهم النص معتمداً استراتيجيات مختلفة مناسبة رأيناها سابقاً.
2) تحديد نوعية النص واستراتيجيته الخطابية.
3) استخراج الأفكار الجزئية الأساسية.
4) بالتزامن مع عملية السابقة نقوم بإقصاء ما هو ثانوي مثل الأمثلة والشروحات...
5) اختبار فكرة من الأفكار الأساسية تكون جامعة للكل أو يصب فيها الكل, فإن لم تكن أصوغها من عندي.

البنية المفاهيمية:

هناك نوعين من الألفاظ في اللغة: ألفاظ تدل على معان جزئية مثل مراكش, عمر بن الخطاب... وألفاظ تدل على معان كلية مثل فاكهة, العدالة, الطاولة... هذه الأخيرة هي المفاهيم.
الحفر في دلالات المفاهيم وعلاقاتها
دلالة مفهوم ما تشبه نوراً يشع في ثلاث اتجاهات:
أ - ما يدل عليه المفهوم (الشجرة مثلا) يشير إلى ذلك الكائن الحي ذي الجذور والجذوع والأغصان...
ب - ما يستدعيه المفهوم إما على سبيل الاقتضاء أو التلازم أو التقابل, مفهوم الأمومة مثلا يستدعى مفهوم الولادة والابن والحنان... والنظرية تستدعى التجربة.
ج – ما يستبعده على سبيل التناقض: فمفهوم الطاعة مثلا يستبعد مفهوم العصيان, ومفهوم الثبات يستبعد التغير...


التعليقات



إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

aatif errabiy

2016