منهجية القولة الفلسفية
« من طبيعة الإنسان أن يتحمل بصبر طبيعة الأشياء, ولكن ليس من طبيعته أن يتحمل سوء نية الغير ».
- بين حدود القول وأبعاده.
جون جاك روسو (1712-1778) Jean-Jacques Rousseau
التقديم:
يتأطر (القول) الذي هو قيد التحليل والمناقشة, ضمن
مجزوءة (الوضع البشري), ويعالج مفهوم (الغير),
ويسلط الضوء على ( المحور الثاني: معرفة الغير).
يعتبر (الوضع البشري وضع إنساني متميز...), أما مفهوم ( الغير فهو الاخرون المخلفون عني في الصفات والمتشابهون في الجنس البشري...).
يعتبر (الوضع البشري وضع إنساني متميز...), أما مفهوم ( الغير فهو الاخرون المخلفون عني في الصفات والمتشابهون في الجنس البشري...).
ويضم القول قيد االتحليل والمناقشة أطروحة مفادها
(أن معرفة الغير معرفة نسبية وخاضعة لشك وتخمين).
ومن هنا حق لنا التساؤل (هل معرفة الغير ممكنة أم
مستحيلة؟).
التحليل:
إن
القول يتضمن أطروحة مركزية مفادها (أن معرفة الغير معرفة نسبية وخاضعة لشك وتخمين),
وبشكل أدق يؤكد صاحب القولة على أن (التوسع في الأطروحة وتفكيكها وتعزيزها بأمثلة من
الوقع).
ولبناء أطروحته الفلسفية استند صاحب المنطوق على
جملة من المفاهيم من قبيل (الغير, الإنسان, سوء النية ...). بالإضافة إلى بنية حجاجية (إذا كانت موجودة في القول).
في هذا صدد ومن موقعنا كدراسين للفلسفة نتساءل عن حدود وأبعاد هذه القضية, وإلى أي حد تعد محط جدل فلسفي؟
المناقشة:
تعد الأطروحة السالفة الذكر ذات أهمية بمكان
في الساحة الفكرية الفلسفية, إثر النقاش الذي ساهمت في خلقه, كما حاولت أن تسلط الضوء
على جانب مهم من تجليات الفعالية الإنسانية,
وعلى هذا الأساس نجد موقف (نيكولا مالبرانش) الذي يؤكد على أن (أدرج تصوره الفيلسوف
الذي يجب أن يكون مؤيداً لأطروحة النص), ومن جهة أخرى هناك تصور(موريس ميرلوبونتي)
الذي يقر بأن (أبرز فكرته وموقفه الفلسفي أو العلمي ويجب أن
يكون معارضاً لأطروحة القول).
خلاصة لما جاء في كل من التحليل والمناقشة,
يتضح أن قضية القول (أذكر قضية النص بإختصار) لها قيمة وتحض بأهمية مرموقة في عالم الفكر, ومن أجل إثباتها
إستعمل صاحب القولة جملة من الأجهزة المفاهيمية والأساليب الحجاجية الرزينة عبرت عن
حبكة فلسفية في الإقناع والإمتاع, لتتناسل حوله مجموعة من المواقف المؤيدة والمعارضة.
أما نحن بصفتنا دارسين للفلسفة فموقفي يتراوح بين الموقفين(أذكر موقفك الشخصي وعززه بتصوارت فلسفية سابقة).
وفي هذا الإطار تحضر مجموعة من الأسئلة في ذهني من قبيل (التساؤل حول المحور أو المفهوم
أو المجزوءة القادمة؟).
تابع شرح هذا النموذج من أجل ترسيخ المعارف:
جدول توضيحي: للخطوات الإجرائية في الكتابة الفلسفية للقول الفلسفي (حسب الإطار المرجعي) جميع المسالك.
القدارت والمهاارت
|
المــــؤشـــــــرات
|
سلم التنقيط
|
الفهم
|
- التأطير العام لمجال لقولة ( المجزوءة, المفهوم, المحور).
- التعريف الدقيق للمجزوءة ومفهوم موضوع المنطوق.
- إدارك مجال القول و موضوعه وإعطاء الأطروحة المناسبة
( بشكل مختصر).
- صياغة الإشكال و الأسئلة الأساسية الموجهة للتحليل و المناقشة؟
|
(4) ن
|
التحليل
|
- تحليل عناصر
الإشكال و أسئلته الأساسية.
- توظيف
المعرفة الفلسفية الملائمة
لمعالجة الإشكال:
- استحضار المفاهيم المرتبطة بالقولة و الاشتغال عليها.
- إستخراج البنية الحجاجية من القول (إذا كانت موجودة في القول).
- إستدعاء أمثلة من الواقع لتعزيز التحليل.
سؤال الإنفتاح على المناقشة (فإلى أي حد كانت هته
الأطروحة محط نقاش فلسفي؟)
|
(5) ن
|
المناقشة
|
- مناقشة الأطروحة أو
الأطروحات التي يفترضهما القول.
( وجب إستحضار
المواقف المؤيدة ثم المواقف
المعارضة)
|
(5) ن
|
التركيب
|
- استخلاص نتائج التحليل
و المناقشة, (بعد هذه الجولة
الفكرية طويلة يمكن...).
- إمكانية تقديم أري شخصي مدعم ( حسب رأي الشخصي المتواضع
فإني أتفق مع).
- سؤال ختامي لإعطاء إمكانات أخرى لفتح أفق للتفكير؟ |
(3) ن
|
الجوانب الشكلية
|
- تماسك العرض, و سلامة اللغة, ووضوح الخط. |
(3) ن
|
الأستاذ: عاطف الربعي.